«نزاهة»: نسعى إلى تعزيز مبدأ التعاون والمشاركة مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية في مكافحة الفساد

شاركت الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) في مؤتمر الإنتربول العالمي لمكافحة الفساد واسترداد الأصول، الذي عقد في الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2025 في الإمارات العربية المتحدة، بوفد رفيع المستوى برئاسة رئيس الهيئة عبدالعزيز الإبراهيم. ويعد هذا المؤتمر فرصة هامة لتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الفساد.
شهد اليوم الأول للمؤتمر جلسات عامة ركزت على الأدوات والجهود الملموسة لمكافحة الجريمة المالية، حيث تم تسليط الضوء على دور الإنتربول في التعاون الدولي من خلال استعراض قدراته الأساسية مثل نظام تبادل المعلومات (I-24/7) وبرنامج التدخل السريع (i-GRIP)، إلى جانب برنامج «النشرة الفضية» لتحديد ورصد الأصول غير المشروعة.
تعزيز التعاون لمكافحة الفساد
أكدت «نزاهة» في بيان لها سعيها الدائم إلى تعزيز مبدأ التعاون والمشاركة مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية في مجالات مكافحة الفساد، والمشاركة في البرامج الهادفة إلى منع الفساد. وأشارت إلى أنها تسعى إلى إبراز جهود الكويت في مجالات تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في المحافل الإقليمية والعربية والدولية.
على هامش المشاركة في المؤتمر، التقى رئيس الهيئة عبدالعزيز الإبراهيم مع رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة حميد عبيد أبوشبص في زيارة لمقر الجهاز في مدينة أبوظبي. حيث تبادل الطرفان الآراء والخبرات في مجال مكافحة الفساد.
تبادل الخبرات وتعزيز التعاون
استمع وفد «نزاهة» إلى عرض تقديمي يتضمن أبرز أعمال جهاز الإمارات للمحاسبة، حيث تمت الإشادة بدور الجهاز وجهوده في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد. وأعرب الطرفان عن تطلعهما إلى مزيد من التعاون في هذه المجالات، مما يعزز من قدرة الدول على مكافحة الفساد بشكل فعّال.
وفي ختام الزيارة، أكد الجانبان أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون المشترك لمكافحة الفساد، والعمل على تطوير آليات جديدة لتعزيز النزاهة في المنطقة. ومن المتوقع أن يسفر هذا التعاون عن نتائج إيجابية في المستقبل القريب.
التطلعات المستقبلية
تتطلع الهيئة العامة لمكافحة الفساد إلى تعزيز التعاون مع الدول الأخرى في مجال مكافحة الفساد، من خلال المشاركة في المؤتمرات والفعاليات الدولية ذات الصلة. ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيداً من الجهود المشتركة بين الدول لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.
وفي ظل التطورات المستمرة في مجال مكافحة الفساد، ينتظر أن تلعب الهيئات المعنية دوراً محورياً في تعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك لمواجهة هذه الظاهرة. وتظل التحديات قائمة، ولكن الجهود المبذولة تبشر بتحسن في المستقبل.





