هل تستمر المفاجآت؟
ثلاث نتائج في الجولة الأولى من المشوار الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026، تم وضعها في خانة المفاجآت، وتساءل المتابعون والمراقبون عن مدى استمرارها؟! هناك من اعتبرها بمثابة انقلاب مثير يهدد كلاسيكيات الكرة الآسيوية المعتادة، بمنتخباتها التي تحتكر المشاركة المتكررة في نهائيات المونديال، أمثال كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا والسعودية وإيران، وهناك من هون الأمر، واعتبر ما حدث مجرد فورة بداية، سرعان ما تنقشع، مع توالي المباريات، لا سيما أن المشوار المونديالي يبدو طويلاً، وأننا ما زلنا في البداية، وأن فرص التعويض قادمة لا محالة.
كانت المفاجأة الأكبر بطلها المنتخب البحريني، عندما هزم أستراليا بهدف وحيد، هناك في ملعبها، وبين جماهيرها، ثم كانت المفاجأة المدهشة للمنتخب الفلسطيني، الذي تمكن من إحراز التعادل مع منتخب كوريا الجنوبية، وثالث المفاجآت، فعلها المنتخب الإندونيسي، عندما حرم المنتخب السعودي من الفوز، وخرج بنقطة ثمينة!!
أما فوز الأبيض الإماراتي على شقيقه القطري بالثلاثة بالدوحة، فهو قولاً واحداً لا يعد من قبيل المفاجآت، كما حاول البعض أن يروج، نظراً لتقارب مستوى الفريقين، يمكننا فقط أن نسميها نتيجة غير متوقعة بالريمونتادا وبأهدافها الثلاثة، قياساً على تفوق قطر في السنوات الأخيرة.
آخر الكلام
عموماً، إذا كنت من أنصار أنها فورة بداية، أو من أنصار فكرة تقارب المستويات، فالأيام كفيلة بالرد، حتى لو كنت مثلي، تشعر أن هناك شيئاً ما هذه المرة!