قال مصدران أمنيان مصريان، إن مصر تجري اتصالات مكثفة ووثيقة لمحاولة منع المزيد من التصعيد في القتال بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وضمان حماية الأسرى الإسرائيليين.
وقال المصدران إن القاهرة حثت إسرائيل على ممارسة ضبط النفس، وحثت حركة حماس على إبقاء الأسرى في حالة جيدة للحفاظ على إبقاء باب التهدئة قريباً مفتوحاً.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، ضرورة استناد مسار التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية إلى حل الدولتين بما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي كيم جين بيو رئيس الجمعية الوطنية بكوريا الجنوبية، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي.
وقال المتحدث، في بيان، إن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر بشأن أبرز مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأزمة الراهنة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي. وأشار إلى أنه تم التوافق على أهمية العمل لمنع التصعيد لما له من تداعيات خطيرة على الأوضاع الإنسانية وأمن واستقرار المنطقة بالكامل.
واعتبرت موسكو أن إقامة دولة فلسطينية هو الحل «الأكثر موثوقية» للنزاع مع إسرائيل. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن إنشاء «دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل… هو السبيل الأكثر موثوقية لإيجاد حل للنزاع» الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف، لقناة روسيا 24 التلفزيونية، إن موسكو لا ترى أي حل عسكري للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتدعو الأطراف إلى وقف العنف والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف أنه «من الضروري وقف إطلاق النار وممارسة ضبط النفس وإيقاف العنف، بما في ذلك ضد المدنيين، والعودة إلى طاولة المفاوضات»، بحسب وكالة تاس الروسية للأنباء.
