بايدن: طالبت نتنياهو برد حاسم على حماس

10/10/2023–|آخر تحديث: 11/10/202303:47 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الثلاثاء استعداده لإرسال مزيد من الموارد العسكرية إلى إسرائيل وتعزيز القوات الأميركية في الشرق الأوسط تأهبا للردع إذا تطلب الأمر، وذلك بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” المفاجئة ضد إسرائيل.
وقال بايدن -في كلمة ألقاها في البيت الأبيض- إن واشنطن تقف إلى جانب إسرائيل وتدعمها، ومستعدة لتلبية كل احتياجات تل أبيب اللازمة للدفاع عن مواطنيها، منها توفير الذخائر والصواريخ للقبة الحديدية.
وذكر الرئيس الأميركي أن لإسرائيل كامل الحق في الرد على ما وصفها بهجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائلا إنه أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن رد إسرائيل على العملية العسكرية التي باغتتها يجب أن يكون حاسما.
واعتبر بايدن حركة حماس “منظمة إرهابية” تهدف إلى “قتل اليهود”، واصفا عمليتها العسكرية بالـ”شر المطلق”.
وأضاف بايدن أنه وجّه بتحرّك حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى شرق المتوسط لدعم وجودهم البحري في المنطقة.
منع التصعيد
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان -في كلمة تلت خطاب بايدن- إن قضية الرهائن تعد أولوية واشنطن القصوى، وإنهم ينسقون مع إسرائيل لحل هذه الأزمة بعدما تأكد وجود نحو 11 أسيرا من حاملي الجنسية الأميركية لدى المقاومة الفلسطينية.
وأوضح سوليفان أنهم لم يحركوا حاملة الطائرات لمواجهة حماس، بل لمنع التصعيد، مضيفا أنه لا خطط لديهم لنشر قوات على الأرض، وسيناقشون لاحقا إرسال خبراء بالتنسيق مع إسرائيل.
وأردف سوليفان أنهم لا يملكون دليلا على دعم إيران العملية العسكرية الأخيرة لحركة حماس، رغم أن طهران تدعمها عادة، على حد قوله.
بلينكن يزور إسرائيل
ومن المقرر أن يجري وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الخميس زيارة إلى إسرائيل لإبداء “التضامن والدعم” بعد الهجوم المباغت الذي تعرضت إليه من المقاومة الفلسطينية السبت الماضي.
وقال بلينكن في تصريحات صحفية “نقف إلى جانب إسرائيل وهذه هي الرسالة التي سأنقلها للمسؤولين الإسرائيليين خلال زيارتي هذا الأسبوع”، مشيرا إلى التواصل مع شركاء بلاده في المنطقة بشأن التطورات الجارية.
وأعلنت الخارجية الأميركية أن الوزير بلينكن أجرى اتصالا مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ لتأكيد دعم واشنطن لما سمّته “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.