فعاليات مهرجان الشيخ زايد تنطلق غداً

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تنطلق غداً فعاليات مهرجان الشيخ زايد.
حيث تفقد معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اللجنة المنظمة العليا للمهرجان، موقع المهرجان وأقسامه وأجنحته المختلفة، واطلع على التحضيرات والاستعدادات النهائية للانطلاق.
وأكد معاليه على اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، بالمهرجان وفعالياته، مشيراً إلى أن رعاية سموه الكريمة للمهرجان تأكيد لهذه المعاني وقيمة المهرجان وما يقوم به ويقدمه، كإحدى أكبر المناسبات الثقافية التي تهتم وتبرز التراث الوطني للإمارات، وتؤكد من خلال الفعاليات والأنشطة والبرامج المختلفة التي تقام فيه على قيم التسامح وتلاقي الثقافات.
وامتزاج الحضارات على مدى أيامه ابتداء من السابع عشر من نوفمبر الجاري وحتى التاسع من مارس من العام المقبل. وقال إن إقامة المهرجان تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو رئيس الدولة، ومن خلال المتابعة المباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تعكس اهتمام القيادة الحكيمة بالمهرجان بمختلف جوانبه، كما تؤكد على الدعم الكامل للمهرجان.
وأبدى معاليه خلال الزيارة، التي رافقه فيها حميد سعيد النيادي، مدير المكتب الخاص لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة، وعبد الله مبارك المهيري عضو اللجنة العليا، وأعضاء اللجنة وعدد من المسؤولين والإعلاميين، رضاه التام عن كافة التجهيزات والاستعدادات التي باتت مكتملة وجاهزة لاستقبال الزائرين وتقديم نسخة مميزة للمهرجان وفعالياته وبما يحقق أهدافه وغاياته.
وأضاف معالي الشيخ سلطان بن حمدان: قيادتنا الحكيمة حريصة كل الحرص على ظهور المهرجان بالصورة التي تعكس حضارة الإمارات وتراثها، وأن يجسد الترابط والتلاحم بين أبناء هذا الوطن ورؤيتهم للمستقبل خلف قيادتهم الحكيمة.
ونوه بأن المهرجان الذي يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» يأتي تأكيداً على الأسس الراسخة والمبادئ الواضحة التي أرساها لمسيرة الوطن، فقد عمل «طيب الله ثراه» طوال حياته لتكون مسيرة الإمارات نابعة من تراث هذا الشعب الذي يستمد مقوماته من اتحاده وحضارته، مع التأكيد على التعايش في محبة وسلام مع العالم وحضاراته، والتي تمثل الإمارات جزءاً لا ينفصل منها وتجمع بين الأصالة والمعاصرة.
شكر
ورفع معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان أسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، على رعايته الكريمة للمهرجان، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على متابعته وتوجيهاته المستمرة للمهرجان من أجل تأكيد دور المهرجان وإسعاد الجميع به وبفعالياته.
من جانبه، أكد حميد سعيد النيادي، مدير المكتب الخاص لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لـلمهرجان، على مواصلة اللجنة للعمل عبر كل فرق العمل، من أجل تحقيق كامل أهداف المهرجان، والسير نحو تنفيذ توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، والذي يؤكد دائماً على ضرورة بذل كل الجهد من أجل إسعاد المواطنين والزوار، وتقديم كل ما يحقق قيم وأهداف المهرجان على المستوى الذي يليق باسم الإمارات وشعبها.
مكانة
وأضاف أن مهرجان الشيخ زايد يسهم في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية رائدة بالمنطقة، كما يعمل على مد جسور حضارية بين شعب الإمارات وشعوب العالم، من خلال البرامج والفعاليات والفنون التي تقدم، وهو ما يعزز من مكانته على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي كأحد أهم الأحداث الثقافية والتراثية في المنطقة. وأكد على أن المهرجان يتطور كل عام، وتتتابع أهدافه وتتواصل عبر برنامج وأنشطة وفعاليات جديدة تتناسب مع كل أفراد العائلة.
وثمّن جهود الشركاء الاستراتيجيين والجهات الحكومية والرعاة والجهات المشاركة والداعمة، كما أشاد بجهود فرق العمل التي تبذل جهداً كبيراً في التحضير والإعداد لانطلاق المهرجان، مؤكداً أن المهرجان جاهز ومستعد لاستقبال الزوار.
ورفع حميد النيادي أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، على رعايته الكريمة للمهرجان، كما رفع شكره وتقديره إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على توجيهات سموه الدائمة لكل ما يخص المهرجان حتى يخرج بالشكل المطلوب.
كما قدم شكره لمعالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اللجنة المنظمة العليا، لمتابعة معاليه الحثيثة وتعليماته في مختلف الجوانب والأقسام. وأكد عبدالله مبارك المهيري، عضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، أن مهرجان الشيخ زايد حدث ثقافي تراثي ترفيهي، يمد جسور التواصل بين الحضارات عبر الفنون والثقافة التي يشملها، وأشار إلى أن مهرجان هذا العام يتميز بتنوع عروضه وفعالياته وأنشطته التي تحظى بإقبال كبير من قبل المواطنين والمقيمين والسياح من خارج الإمارات.
ونوه بأن زوار المهرجان سيستمتعون بالأجنحة المختلفة وبالفنون التي ستقدم، وبالأجواء الاحتفالية، ومنها عروض الدرون والليزر والألعاب النارية، ليكون تجربة رائعة، وقال: ي
كفي أن أشير إلى أنه في العام الماضي زار المهرجان ما يزيد على 2 مليون ونصف المليون زائر، وتابعه وشاهده ما يقرب من 7 مليارات مشاهد وهي أرقام دالة ومعبرة عن قيمة المهرجان وما يحظى به من إقبال ونتوقع هذا العام المزيد من هذه الأعداد وهو ما أعددنا له بشكل كامل من كافة الجوانب، بحيث تصبح زيارة المهرجان رحلة ممتعة.