قُتل فلسطيني ونجله، اليوم، برصاص أطلقه إسرائيليون على جنازة أربعة فلسطينيين قرب قرية الساوية جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة، بينما قتلت سيدة برصاص الجيش الإسرائيلي قرب رام الله، وفق ما أعلنت وزارة الصحة.
وأفادت الوزارة، في بيان، بـ«استشهاد إبراهيم أحمد محمود وادي (62 عاماً) ونجله أحمد (25 عاماً) برصاص مستوطنين قرب بلدة قصرة».
وكان الرجل ونجله يشاركان في جنازة أربعة فلسطينيين قضوا مساء أمس برصاص مستوطنين هاجموا قرية قصرة قرب مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية.
وقال حكمت أبو راس، الذي كان في المكان لحظة وقوع الحادثة اليوم: «أثناء مرور الجنازة قادمة من مستشفى سلفيت باتجاه قصرة، لم يكن بإمكانها أن تمر إلى قرية قصرة إلا من جانب الساوية لأن كل الطرق مغلقة».
وأضاف: «كانت الجنازة حيث نقلت الجثامين بمركبات إسعاف تسير بمرافقة عشرات الشبان، خاصة أن المستوطنين كانوا يتجمعون على مسافة قريبة».
وتابع: «مع اقتراب الموكب، بدأ المستوطنون بإطلاق النار الحي نحو المشيعين، واستشهد الأب وابنه على الفور، وأصيب آخرون».
ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي بعد على حادثة اليوم.
وكان الجيش أفاد، أمس، بأن «جنوداً عاملين على مشارف بلدة قصرة، أبلغوا عن سماع إطلاق نار في المنطقة»، مضيفاً أنه يبحث في التقاريرعن سقوط قتلى فلسطينيين.
إلى ذلك، قُتلت سيدة فلسطينية في الـ37 من العمر مساء اليوم، وأصيب زوجها وابنها وهم داخل مركبتهم، برصاص الجيش الإسرائيلي قرب حاجز عسكري بالقرب من بلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد المواطنة رندة عبد الله عبد العزيز عجاج (37 عاماً) برصاص الاحتلال قرب بلدة سلواد وإصابة زوجها وابنها.
وبذلك، ترتفع إلى 32 قتيلاً على الأقل، حصيلة المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي ومستوطنين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، منذ شنّت حركة حماس عملية عسكرية ضد الدولة العبرية السبت، وفقاً لوزارة الصحة في رام الله.
وشنّت حركة حماس السبت هجوماً مباغتاً على إسرائيل التي ردت بقصف على غزة وفرض حصار مطبق على القطاع.
وقُتل من جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 1417 شخصاً، وجُرح نحو 6268، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
وقُتل 1200 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون منذ بدء الهجوم، ووصل عدد الجرحى إلى 3297، وبلغ عدد الرهائن الذين أخذوا من إسرائيل نحو 150، بحسب الجيش.
