عدلت بيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، خلال الربع الثالث بالخفض، بنحو 0.3% عما أشارت إليه التقديرات الأولية.
وأظهرت البيانات الصادرة عن مكتب التحليل الاقتصادي، أمس، أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد نما 4.9% على أساس سنوي، خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر، مقارنة بالقراءة السابقة، التي أشارت إلى نموه بنحو 5.2%. وكان ذلك أقل من توقعات الاقتصاديين المتوافقة مع القراءة السابقة عند 5.2%، لكنه يظل أعلى بكثير من معدل النمو المسجل في الربع الثاني عند 2.1%، وهي أيضاً أعلى وتيرة خلال عقد باستثناء عامي الوباء (2020 – 2021).
وجاء ذلك بتأثير من أسعار الفائدة المرتفعة، والتي تشكل ضغطاً على الاقتصاد، حيث يتباطأ إنفاق المستهلكين والشركات وكذلك عمليات التوظيف.
