منصة عالمية لمستقبل البشرية
عاماً بعد عام، تتوالى إنجازات القمة العالمية للحكومات، ويصل صداها للعالم أجمع.. وقد رسخت مكانتها كأبرز المنصات العالمية تأثيراً وقدرة على صنع الفارق، من خلال تمكين الحكومات من استشراف المستقبل، وطرح المبادرات الاستباقية لمواجهة التحديات المستقبلية، وتقديم مخرجاتها الملهمة والمؤثرة لصالح البشرية جمعاء، وهي نجاحات تحققت بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وجهود فريق القمة منذ تأسيسها في عام 2013.
أكثر من عقد من الزمن، والإمارات تنظم أحد أهم القمم في استشراف المستقبل، بمشاركة رؤساء دول وقادة عالميين، ووزراء وقيادات حكومية من مختلف دول العالم، يحرصون على الحضور في القمة، لنقل معارفهم وتجاربهم ومنجزاتهم وخبراتهم أمام المشاركين، لتترك القمة بذلك أصداء محلية وإقليمية ودولية رائدة، مع تحولها من البُعد المحلي إلى البُعد العالمي، وترسخ مكانتها كمنصة دولية لتبادل المعرفة، وصياغة مستقبل السياسات العامة.
ويشارك في النسخة الحادية عشرة، التي تنطلق اليوم، أكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، بالإضافة إلى 120 وفداً حكومياً، ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.
شكراً لقياداتنا على رعايتها القمة، وشكراً لفرق العمل، وجميع من يسهم في إنجاح هذه القمة، والتي أثبتت بُعد نظر القيادة، وعزمها وإرادتها وإصرارها على السير نحو التفوق والإبداع، واستشعارها لأهمية الاستعداد للمستقبل، لتحقيق قصص نجاح جديدة، تضاف إلى الرصيد المتنامي لإنجازات دولة الإمارات على المستويين الإقليمي والعالمي.