«التعاون الإسلامي» تدين اعتداءات إسرائيل على المصلين في المسجد الأقصى

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي، منع الآلاف من الوصول إلى المسجد الأقصى والاعتداء السافر على المصلين، بإطلاق قنابل الغاز السام والمسيل للدموع عليهم داخل باحاته، ما أدى إلى إصابة واعتقال المئات منهم، في انتهاك صارخ لجميع الأعراف والقوانين الدولية، والقيم الإنسانية.
ودعت المنظمة، في بيان، «المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه إلزام إسرائيل وقف جميع انتهاكاتها المتكررة لحرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة في القدس المحتلة»، مؤكدة على «ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك».
كما جددت المنظمة «دعوتها إلى ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة».
ومنعت قوات الاحتلال، الجمعة، آلاف المصلين القادمين من الضفة الغربية من دخول القدس ، لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى.
وألقت شرطة للحتلال القبض على 16 من المصلين خلال صلاة فجر أمس، بالمسجد الأقصى. وقالت الشرطة إنه تم القبض على شخص لقيامه برشق الشرطة بالألعاب النارية، بينما تم احتجاز الآخرين «على خلفية التحريض، بعدما بدأوا في ترديد هتافات معادية».
وفي إحدى الحالات، استخدمت الشرطة طائرة مسيرة لإلقاء غاز مسيل للدموع على مجموعة من الأشخاص.
وقالت الشرطة إن معظم الأشخاص الذين تم القبض عليهم شبان من القدس الشرقية، بالإضافة إلى شخص من مدينة نابلس الواقعة في الضفة.
وتحلى المصلون في رمضان هذا العام بالسلوك السلمي بشكل كبير رغم تصاعد التوتر بسبب الحرب في غزة.