بلدية الشارقة توفر 450 صهريجاً و220 مضخة للتعامل مع الحالة الجوية
أكدت بلدية مدينة الشارقة، أنها رفعت حالة الاستعداد للتعامل مع الحالة الجوية التي تسود الدولة وما يصاحبها من هطول أمطار غزيرة وهبوب الرياح، وفقاً للخطط المسبقة التي وضعتها اللجنة العليا لطوارئ الأمطار واللجان التابعة لها، ورفع حالة الطوارئ بزيادة كوادر العمل والآليات الثقيلة والخفيفة، وقد بدأت البلدية بالتعامل مع الحالة الجوية منذ منتصف الليل، وتستمر جهودها في كافة مناطق مدينة الشارقة بصورة مستمرة لاحتواء الحالة والحد من تداعيتها وأية أضرار يمكن أن تنجم عنها، حيث وفرت 450 صهريجاً و220 مضخة، و20 آلية لسحب المياه، و600 موظف للتعامل مع الحالة.
تعزيز
وأكد عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة، أن البلدية تتعامل مع المنخفض الجوي بإمكانيات كبيرة تعكس دورها في تعزيز انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأروح والممتلكات، حيث خصصت كادراً متميزاً مكوناً من 600 موظف من رؤساء اللجان والفرق الميدانية والمهندسين والمشرفين والفنيين والعاملين من الفئات المساندة، ووفرت 450 صهريجاً و 220 مضخة متنقلة ومضخات السد ذات القوة الكبيرة في سحب وتفريغ المياه، فضلاً عن صيانة فتحات التصريف وتنظيفها قبل دخول الحالة الجوية، كما قامت البلدية بإنشاء 70 حوضاً لتجميع مياه الأمطار بالسحب المباشر من خلال محطات الضخ والتفريغ في تلك الأحواض.
وأوضح أن البلدية تعمل بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأخرى ذات الصلة لوحيد الجهود وتحقيق الأهداف المشتركة وفقاً للعمل المشترك والشراكة الاستراتيجية ، كالقيادة العامة لشرطة الشارقة وهيئة الشارقة للدفاع المدني وهيئة الطرق والمواصلات ودائرة الأشغال العامة، وغيرها من الجهات التي لا تألو جهداً في التنسيق المشترك للحد من تداعيات الحالة الجوية
20 آلية
وأفاد الطنيجي أن فرق التفتيش والدوريات التابعة لقسم العمليات في إدارة الرقابة والتفتيش ساعدت الجمهور على الطرق بسحب المركبات المتضررة من المياه ،ووفرت 20 آلية لعملية السحب، ما ساهم في تعزيز انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الممتلكات ومساعدة الفرق الأخرى في سحب تجمعات الأمطار وتسهيل وصول الصهاريج إلى مواقع العمل.
وأشار رئيس اللجنة العليا لطوارئ الأمطار أن مركز الاتصال على الرقم 993 يعمل على مدار الساعة لاستقبال ملاحظات وبلاغات الجمهور، حيث رفع المركز من استعداده للتعامل مع كثافة البلاغات والاتصالات وتحويلها للفرق الميدانية.