ذكرت وكالة الإعلام الروسية، اليوم، أن جندياً أمريكياً محتجزاً في مدينة فلاديفوستوك الروسية، يدعى جوردون بلاك، أقر بالذنب في تهم تتعلق بالسرقة، ويتعاون مع المحققين.
ونقلت الوكالة عن ممثل لوزارة الداخلية المحلية قوله: «إنه يتعاون (مع التحقيق) واعترف» بالذنب.
وقبضت الشرطة في مدينة فلاديفوستوك الواقعة في أقصى شرق روسيا على بلاك في الثاني من مايو، للاشتباه في سرقته من امرأة، وأمرت المحكمة بأن يستمر احتجازه حتى الثاني من يوليو.
ونصحت الولايات المتحدة مواطنيها بعدم السفر إلى روسيا، وعزت ذلك إلى عدة أسباب، منها: «احتمال التعرض لمضايقات، وتركيز مسؤولين أمنيين في الحكومة الروسية على المواطنين الأمريكيين من أجل اعتقال محتمل، والتنفيذ التعسفي للقانون».
كان الجيش الأمريكي قد أعلن، الأسبوع الماضي، أن أحد جنوده احتُجز في روسيا الأسبوع الماضي بتهمة ارتكاب مخالفة جنائية.
ويضاف الجندي، الذي لم يُكشف اسمه، إلى عدد من الأمريكيين المحتجزين في روسيا، وسط توترات كبيرة بين البلدين على خلفية الحرب المندلعة في أوكرانيا.
وأوضحت المتحدثة باسم الجيش الأمريكي، سينتيا سميث، أنه «في الثاني من مايو 2024، احتجزت السلطات الروسية في فلاديفوستوك في روسيا، جندياً أمريكياً بتهمة ارتكاب مخالفة جنائية».
وقالت سميث إن روسيا أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية، التي «توفر الدعم القنصلي المناسب للجندي في روسيا»، وقد أبلغ الجيش عائلته.
وأضافت: «نظراً لحساسية هذه المسألة، لا يمكننا تقديم تفاصيل إضافية في الوقت الراهن».
ولدى سؤاله في وقت سابق عن تقارير بشأن احتجاز جندي في روسيا، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: «نحن على علم بهذه القضية».
وأفادت شبكة «إن بي سي نيوز» الإخبارية بأن الجندي سافر إلى روسيا بمفرده، مؤكدةً أنه لم يكن في مهمة رسمية.
وألقي القبض على الجندي، وهو برتبة سارجنت، للاشتباه بضلوعه في سرقة، وهو حالياً قيد التوقيف الاحتياطي، وفق شبكة «سي إن إن».
ويُحتجز في روسيا عدد من الأمريكيين، بينهم إيفان غيرشكوفيتش، مراسل صحيفة وول ستريت جورنال، الذي أوقف بتهمة التجسس قبل أكثر من عام.
