يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعات مع ممثلين بارزين من مختلف ألوان الطيف السياسي، اليوم، فيما تسعى الأحزاب لتشكيل حكومة للتغلب على أسابيع من الجمود، في أعقاب انتخابات برلمانية، جرت في أوائل يوليو الماضي.
وعقد ماكرون، في وقت مبكر من صباح اليوم، اجتماعاً مع تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري، الذي زعم حصوله على تفويض للحكم، بعد تصدره في الجولة الثانية من التصويت، في مجلس النواب “الجمعية الوطنية” في السابع من يوليو الماضي.
واقترحت الجبهة، المؤلفة من حزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد والاشتراكيين والشيوعيين والخضر، الموظفة المدنية لوسي كاستيتس، كمرشحة لمنصب رئيس الوزراء، لكن تحتاج إلى نحو مئة مقعد لتحقيق الأغلبية في المجلس.
ولم يعيّن ماكرون، الذي احتل معسكره الوسطي المركز الثاني بشكل مفاجئ في التصويت، متقدماً على التجمع الوطني اليميني المتطرف، رسمياً بعد خليفة لرئيس الوزراء المنتهية ولايته، جابرييل آتال.
