السعودية ستطرح مزادات لاستكشاف المعادن بمساحة 50 ألف كيلو م2
وأشار، في مقابلة مع «العربية Business»، إلى أن التعدين والاستكشاف بدأ في المملكة في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز في عام 1931 إلا أنه لم يأخذ حيّزاً بعد ذلك من الدعم والتركيز حتى جاءت مرحلة الرؤية في المملكة في عام 2030.
ونوّه إلى طرح العديد من المزادات، التي بدأت بمزاد واحد في عام 2022، ثم زادت بشكل كبير في كل سنة في زيادات كبيرة حتى وصلت في عام 2024 خمسة أمثال عام 2023 بطرح نحو 10 آلاف كيلو متر مربع لاستثمارات الاستكشاف، كما تم إنشاء حاضنة الاستكشاف وبدأ العمل في عمليات التوافق سنوياً، الذي يتم خلاله دعوة الشركات الأجنبية المهتمة بالاستثمار في المملكة بالاجتماع مع المستثمرين السعوديين، ونتج عنها الكثير من الشراكات بين المستثمرين السعوديين وشركاء أجانب واعتماد صندوق التعدين الذي يؤسس للتمويل.
وقال المديفر: «استراتيجية قطاع التعدين وفقاً لرؤية 2030 بدأت على ثلاث مراحل في عام 2018، وارتكزت المرحلة الأولى على تطوير البيئة التنظيمية للقطاع وتأسيس نظام جديد بالكامل يمنح المستثمرين المحليين الوضوح والاستقرار وأمان استثماراتهم ويساوي بين السعوديين والأجانب بجميع الاستثمارات».
وذكر أن المملكة نفذت عملية المسح الجيولوجي في واحدة من أكبر عمليات المسح الجيولوجي عالمياً ببرنامج المسح الجيولوجي العام، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تزيد على 3 مليارات ريال استثمارات في المرحلة الأولى، وهي بناء البيئة التنظيمية، وكذلك إطلاق أول مؤتمر للتعدين في المنطقة مؤتمر التعدين الدولي في عام 2022.
وأضاف: «انتقلنا بعد ذلك إلى المرحلة الثانية التي هي مرحلة الإنجازات ونمو القطاع الخاص، وعملنا على جذب الاستثمارات فيها للصناعات التعدينية ولقطاع الاستكشاف، وتم تحقيق العديد من الإنجازات، وزيادة إصدار الرخص بنحو 3 أضعاف، وزيادة جذب شركات الاستكشاف العالمية والمحلية، واعتماد برنامج حوافز الاستكشاف بنحو 685 مليون ريال لهذا الغرض».