بمناسبة يوم التأسيس، يطيب لي، بهذه المناسبة السعيدة، أن أتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى المملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا، فعلى مدى القرون الثلاثة الماضية شهدت شبه الجزيرة العربية استمرار وامتداد ذلك التاريخ المجيد للدولة السعودية، حيث عمل القادة الأوائل منذ اليوم الأول للتأسيس بحكمة وشجاعة وكفاح دؤوب، لتحقيق إنجازات تاريخية ومكاسب عظيمة لهذا الشعب.
واليوم، وبعد إعلان «رؤية السعودية 2030»، تواصل هذه البلاد تحقيق النتائج المتسارعة، في مختلف الميادين، سواء على مستوى الإصلاحات الاجتماعية، أو التنويع الاقتصادي ومشاريع التنمية.
كما عززت مكانتها وتأثيرها في المجالات السياسية والتجارية، وكذلك قطاع الطاقة على الصعيد العالمي، لتمضي قدمًا بثبات نحو تحقيق أهداف رؤيتها الطموحة.
تُعد المملكة دولة ذات تأثير إقليمي ودولي مهم، كما أنها شريك استراتيجي شامل للصين، وتصادف هذا العام الذكرى الخامسة والثلاثون لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بكين والرياض.
أخبار ذات صلة
وبحرص ومتابعة القيادة في البلدين، تعززت الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الجانبين، وحقق التعاون والشراكة نتائج مثمرة، وازدهرت التبادلات التجارية، وتزايد التعاون بشكل مستمر.
وهذا العام «العام الثقافي السعودي الصيني» نغتنم هذه الفرصة لتعميق وتوسيع التبادل والتعاون الثقافي بين الشعبين، بما يضفي أبعادًا جديدة على الشراكة الشاملة بيننا.
ختاماً، أتمنى للمملكة المزيد من الازدهار والرخاء، ولشعبها السعادة والرفاهية، وللعلاقات الصينية السعودية المزيد من التطور والتقدم.
