Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخر الاخبار

عشرات القتلى والمصابين في قصف للدعم السريع على محافظة كرري

|

قدرت تنسيقية لجان مقاومة كرري شمالي أم درمان سقوط 40 قتيلا وإصابة أكثر من 50 آخرين جراء قصف مدفعي شنته مدفعية قوات الدعم السريع من الخرطوم بحري صوب محلية “محافظة” كرري شمالي مدينة أم درمان.

وأشارت التنسيقية في بيان أصدرته مساء الخميس إلى أن أغلب الوفيات وصلت إلى مستشفى “النو” التعليمي والبقية لمستشفيات خاصة، في حين تم دفن ضحايا آخرين دون نقلهم إلى المستشفيات.

وحسب مراسل الجزيرة فإن نحو 20 قذيفة أطلقتها مدفعية الدعم السريع من الخرطوم بحري على الضفة الشرقية للنيل صوب أحياء الثورة والمنارة والواحة شمالي أم درمان.

من جهة أخرى، أعلنت الخارجية السودانية، مساء الخميس، ارتفاع عدد قتلى “مجزرة” قرية ود النورة بولاية الجزيرة، التي اتهمت قوات “الدعم السريع” بارتكابها، إلى 180 من القرويين العزل بينهم أطفال ونساء.

واتهمت الوزارة قوات الدعم السريع بـ “ملاحقة الفارين من اعتداءاتها في مدينة الفاشر بإقليم دارفور (غرب) على أساس عرقي”.

تصريحات وتهديدات

وفي وقت سابق من الخميس، توعد رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، برد قاسٍ على ما سماه جرائم المليشيا بحق ضحايا “ود النورة” بعد تقارير عن سقوط عشرات القتلى في هجوم نفذته قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة وسط البلاد.

وأكد البرهان أن لا تفاوض أو جلوس مع من وصفهم بداعمي المليشيا، مشيرا إلى أن لديهم فيديوهات بشأن متورطين متهمين بتسجيل بيانات للإذاعة والتلفزيون لإعلان الاستيلاء على السلطة.

وأضاف أنهم سيقاتلون قوات الدعم السريع للنهاية “حتى لو بقي آخر جندي في القوات المسلحة”، في حين نشر مجلس السيادة الانتقالي على حسابه في منصات التواصل الاجتماعي مشاهد لزيارة البرهان لمدينة المناقل بولاية الجزيرة.

في المقابل، دعا يوسف عزت، المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع في السودان، إلى وقف الحرب الدائرة في البلاد فورا، معتبرا أن الأمر صار ضرورة.

وقال المسؤول إن “من أشعلوا الحرب لم يتصورا استمرارها، ولا أن يدفع الشعب السوداني ثمن ما سماها طموحاتهم البائسة”، على حد قوله، مضيفا أن استمرار الحرب لن يحقق سلطةً لأي طرف عسكري أو سياسي، ومؤكدا أن حماية المدنيين واجب مقدم على أي حلول أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى