هل تؤجل المهام الصعبة؟ جرب “تقنية الضفدع””! هل تجد نفسك تبدأ يومك بمهام بسيطة وسهلة، بينما تبقى المهام الصعبة تُطاردك حتى نهاية اليوم؟ هل تشعر أحيانًا أن يومك انقضى، ولم تنجز ما هو حقًا مهم؟ إذا كانت إجابتك “نعم”، فقد حان الوقت لتتعرف على واحدة من أكثر التقنيات فاعلية في إدارة الوقت والتغلب على التسويف إنها “تقنية الضفدع”
تعود هذه الفكرة الطريفة والمُلهمة إلى الكاتب الأمريكي مارك توين، حيث قال:
“إذا كانت وظيفتك أن تأكل ضفدعًا، فافعل ذلك أول شيء في الصباح. وإذا كان عليك أكل ضفدعين، ابدأ بالأكبر.” في هذا السياق، “الضفدع” هو الرمز للمهمة التي تزعجك، تؤجلها باستمرار، رغم أنها الأهم، فابدأ يومك بإنجاز المهمة الأصعب والأكثر أهمية.
“فالضفدع” هو الرمز للمهمة التي تزعجك التي تؤجلها باستمراررغم أنها الأهم.
فالأمر هنا ابدأ يومك بإنجاز المهمة الأصعب والأكثر أهمية.
فتقنية الضفدع تنجح لأنها تضعك وجهًا لوجه مع ما كنت تهرب منه فعندما تبدأ يومك بأكبر التحديات، تُحرر نفسك من ضغط التفكير المستمر في تلك المهمة، وتكسب إحساسًا رائعًا بالإنجاز مبكرًا، كما أن قدرتك الذهنية والتركيز تكون في أفضل حالاتها صباحًا، مما يجعل التقدم أسرع وأسهل، والأجمل؟ أن بقية اليوم سيبدو أخفّ؛ لأنك أنجزت “الأصعب” أولاً.
هذه التقنية تُطبق من خلال البدء بتحديد “ضفدعك” في نهاية اليوم أو صباحه ثم اختيار المهمة التي تخشاها أو تؤجلها دومًا ، و جعلها أول ما تبدأ به ثم جهّز كل ما تحتاجه مسبقًا لتبدأ دون تشت و إياك أن تبدأ يومك بتصفح البريد أو الهاتف ،
فقط اجلس، وابدأ “الضفدع”.، فإن كانت المهمة ضخمة، قسمها إلى أجزاء صغيرة، وابدأ بأول خطوة.
،ولا تنسَ أن تكافئ نفسك بعد الإنجاز، حتى لو بابتسامة داخلية أو استراحة قصيرة.
وختامًا إن كل مهمة صعبة هي فرصة مقنعة للتقدم، وكل “ضفدع” تتجاوزه صباحًا، هو خطوة نحو إنجاز أكبر وثقة أعمق.
فلا تسمح للتسويف أن يسرق وقتك، ولا تدع الخوف يعطل أحلامك. واجه المهام بشجاعة، وابدأ من حيث يتراجع الآخرون ، فهناك يبدأ النجاح الحقيقي.
