أكدت الدكتورة مريم كلداري، رئيس شعبة الصيدلة في جمعية الإمارات الطبية، أن إطلاق مؤسسة الإمارات للدواء خطوة مهمة في مجال علوم الصيدلة، ويسهم في تعزيز المكانة العالمية للدولة في الصناعات الدوائية، التي تحمل شعار«صنع في الإمارات» بمواصفات ومقاييس عالمية.
وأردفت: «إن الإمارات تمتلك منظومة متكاملة للعمل الصيدلاني، توفر خدمات متقدمة تضاهي، وقد تتفوق على الكثير من دول العالم فيما يتعلق بتوفير العلاج والدواء للجميع، وتعزيز آليات تداول الأدوية والعقاقير الطبية والدوائية».
ولفتت إلى ارتباط منظومة العمل الصيدلي في الإمارات بأهم مؤسسات الأبحاث الدوائية، ومنظمات الاعتماد الدوائي الدولية، مؤكدة أنها مستعدة للعمل التطوعي في مؤسسة الإمارات للدواء من واقع خبرتها الطويلة في هذا المجال.
وأشارت إلى أن مؤسسة الإمارات للدواء ستسهم في تحقيق الدولة مركزاً عالمياً متقدماً في الصناعات الدوائية والطبية، من خلال تعزيز البحث والتطوير في قطاع المنتجات الدوائية والطبية.
وتابعت: «كما ستسهم المؤسسة في جذب الاستثمارات الرائدة في قطاع البحوث والصناعات الدوائية والطبية، وتعزيز القدرة الصناعية المحلية في مجالات تطوير وإنتاج وتصدير المنتجات الطبية والدوائية عالية الجودة بتكلفة فعالة».
وذكرت الدكتورة مريم أن المؤسسة ستعمل على دعم الأمن الدوائي في الدولة، وضمان توفر وجودة وفعالية وسلامة ومأمونية المنتجات الطبية والدوائية وجدواها ومردودها على الصحة العلاجية والوقائية، ومستوى الصحة العامة للدولة، وضمان الإدارة الوطنية الفعالة لإجراءات تطوير واعتماد وتصنيع وتسويق وتداول المنتجات الدوائية والطبية بأوقات وتكاليف قياسية، ووفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية.
يشار إلى أن الدكتورة مريم كلداري حصلت على بكالوريوس الصيدلة من جامعة القاهرة عام 1979، وتم تكريمها كونها أول صيدلانية وخليجية وعربية من قبل اتحاد الصيادلة العرب سنة 2016، كما تم اختيارها أميناً عاماً مساعداً لاتحاد الصيادلة العرب، كما تتولى حالياً رئيساً لشعبة الصيدلة في جمعية الإمارات الطبية.
